Art & Religion: Contrast or Similarity?

كيف هي العلاقة بين التيار الإسلامي بمن يمثله من دعاة وفقهاء وحركات إسلامية وبين أهل الفن من مخرجين وروائيين وممثلين؟ بعيدا عن التعميم المخل، فإن ما كان يطفو على الواجهة في المغرب لسنوات هو أشبه بحالة الهدنة التي تنتهي بشكل فجائي كلما برز في الساحة منتوج فني يعكر صفو المؤمنين بالفن النظيف؛ كالإعلان عن مسابقة ملكة جمال المغرب، أو ظهور لقطة عارية في هذا الفيلم أو مشهد إباحي في تلك المسرحية. أزمات متكررة تحيي ذات الجدل حول مفهوم "الفن الهادف" ودوره في "نشر الفضيلة" و"التعبير عن قيم المجتمع وقضايا الأمة"، مقابل "حرية التعببر الفني"، ودور الفن في "تكسير طابوهات المجتمع"، و"عدم تقييد الإبداع"، و"الضرورة الفنية التي تفرض تصوير بعض المشاهد الجريئة".

في هذا المقال أتطرق للعلاقة بين الفن والدين لأبرز أن طبيعتها من حيث المبدأ والغايات لا تشبه العلاقة القائمة في الواقع. فعلاقة الدين بالفن ليست علاقة شرطي المرور بالمخالفين، تماما كما أن علاقة الفن بالدين ليست علاقة الابن العاق بوالديه.

وقبل تحليل طبيعة العلاقة، أوضح ابتداء أنني لا أحصر الفن بالضرورة في المنتجات المتحفية المعزولة، التي تزين القصور وتصان من الاستعمال، بل قد يتسع مفهوم الفن ليطلق على كل إنتاج في الحياة فيه صنعة وزينة وتفنن، دون تمييز بين الفنون المتحفية والفنون الحرفية. إذ لا نختزل دور الفنان في الخلق والتصوير، بل إن الدور الحياتي للفن كإبداع يومي مطلوب من الجميع كل في مجاله. ففي الآية الكريمة: "وأحسن كما أحسن الله إليك" وفي الحديث الشريف "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا ان يتقنه" والجمال من صفات الخالق تعالى: "إن الله جميل يحب الجمال." إذ أن الإبداع هو الهدف الأصيل للفن، وغالبية الناس قد لا يكون لديهم موهبة في النحت أو الشعر أو الرسم، لكنهم جربوا ذلك الشعور بالإبداع والتسامي الروحي بطريقة أو أخرى.

يعتبر المفكرالإسلامي علي عزت بيكوفيتش أن الدين والفن يشتركان في القضية نفسها، قضية الإلهام الإنساني المعبر عنها بطرق مختلفة، فالدين يؤكد على الخلود والمطلق، وتؤكد الأخلاق على الخير والحرية، ويؤكد الفن على الإنسان والخلق، وهي كلها في أساسها نواح مختلفة لحقيقة جوانية واحدة يتم التعبيرعنها بلغة قد تكون قاصرة في إيصال المعاني، لكنها اللغة الوحيدة المتاحة. كما يوضح أن الدين والفن يشتركان في الوحدة المبدئية لجذورهما. فالدراما ذات أصل ديني، سواء من ناحية الموضوع، أو من ناحية التاريخ. كانت المعابد هي المسارح الأولى بممثليها وملابسها ومشاهديها. وكانت أوائل المسرحيات الدرامية طقوسا ظهرت في معابد مصر القديمة منذ أربعة آلاف سنة مضت. كما بلغ المعمار- في جميع الثقافات- أعظم إلهاماته في بناء المعابد. ينطبق هذا على السواء على المعابد في الهند القديمة وكمبوديا، كما ينطبق على المساجد في أنحاء العالم الإسلامي، وعلى المعابد التي وجدت في غابات أمريكا قبل وصول كولومبوس، وكذا كنائس القرن العشرين في أنحاء أوروبا وأمريكا. أما الرسم والنحت والموسيقى، فإن ارتباطهم بالدين أوضح، فتكاد الأعمال الفنية الكبرى لعصر النهضة تقتصر في تناولها على الموضوعات الدينية بلا استثناء. وقد وجدت هذه الأعمال ترحيبا أبويا في الكنائس في جميع أنحاء أوروبا. حتى لا تكاد توجد كنيسة في إيطاليا أو في هولندا لا تعتبر متحفا في الآن نفسه.

وقد أبدع أعظم مؤلفين للموسيقى في القرن العشرين وهما: "دبوسي" و"استرافنسكي" موسيقاهما في موضوعات دينية. ألف "دبوسي" القديس سباستيان الشهيد، كما ألف "استرافنسكي" سمفونية المزامير والقداس. وصور "شاجال" لوحاته الخمس عشرة الرئيسية في موضوعات دينية. إن ما يخبرنا به الفن والطريقة التي يخبرنا بها شيء يفوق قدرتنا على التصديق، كأننا بإزاء رسالة دينية. فاللوحة الفنية هي بشكل ما نوع من أنواع الشعائر مرسومة على قماش، كما أن السمفونية شعيرة لحنية.

يرتبط الفن والدين بعلاقة عضوية لدرجة أنه لا يتصور دين بلا فن، فالحياة الدينية في كل الثقافات تغتني بالتعبيرات الفنية والأدبية في ممارسة الشعائر، وتقديم القرابين، والاحتفالات. الدين والفن بحسب وصف الدكتور حسن الترابي يرتبطان بعلاقة حميمة نظرا لأن كليهما يتعامل مع الرمزي في الحياة، وبالتالي فكلاهما تجسيد للثقافي والتركيبي عند الإنسان، وابتعاد عن الغرائزي والطبيعي .

الدين كما الفن، تجربة روحية يبحث فيها الإنسان عن المطلق، وينشد فيها الخير والحرية والمحبة والسلام، تجربة شخصية أصيلة روحانية متفردة، تتطلب الإخلاص والصدق ووهج الروح وإحساسها الجميل بالمعنى. خبرات جوانية تحتضن نبل الإنسان، أشواقه ورغباته، وتطلعه للتطهر والوصول إلى الحقيقة، محتواها النهائي هو الإنسانية الخالصة.

لم تكن الحياة الدينية الإسلامية استثناء من هذه العلاقة، فقد أخذت التعبيرات الفنية المرتبطة بالدين الإسلامي مسارات متنوعة ارتبطت بظهور وازدهار بعض الفنون، كفن الخط العربي الذي نقل الكتابة من وسيلة لنقل المعنى إلى وسيلة وغاية في الآن نفسه، فتحولت الكتابة إلى صورة اتخذت من الأبجدية وحروفها وسيلة لارتكاز اللوحة والصورة وإبداع المعنى جماليا في ضوء الشكل. فظهرت مدارس الخط وفنونه المختلفة التي حافظت على تميز الهوية الإسلامية، ونقلت إلى العين الإنسانية متعة جمالية خالصة .

ومن الفنون التي صاحبت الحياة الإسلامية فن تجويد القرآن الذي يعتبر نموذجا أوليا للفنون السمعية، حيث إن التمكن من تجويده يعطي الموسيقي أسرار الموسيقى العربية، وليس من قبيل المصادفة أن نجد أساطين المغنيين والموسيقيين قديما وحديثا قد حفظوا القرآن وجودوه واستفادوا من ذلك، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر من العصر الحديث قيثارة الغناء العربي السيدة أم كلثوم والشيوخ أبو العلا محمد وسيد درويش وزكريا أحمد وسيد مكاوي وغيرهم. ومن الفنون التي التصقت بحضارة الإسلام كذلك فنون زخرفة المساجد التي توسلت الأبجدية والأشكال الهندسية وتوزعت بانسجام على الأعمدة والأقواس، والقباب، والنوافير والجدران والمآذن، وتوزعت في أصقاع الأرض من شامية ومصرية وأندلسية وتركية وهندية، ممتصة أشكال الجمال الموروثة في العمارة في هذه البيئة أو تلك لتشكل ميراثا إنسانيا يخاطب البصر والوجدان، ولتجعل من أماكن العبادة صروحا جمالية. ومن الفنون التي ارتبطت بالعبادة الإسلامية الرقص الصوفي الذي يلعب عند الدراويش المولوية دورا هاما كوسيلة من وسائل التقرب إلى الله تعالى، حيث ابتدع رقصتهم المشهورة باسم "السما" الشاعر الصوفي الشهير جلال الدين الرومي.

إذا كانت هذه شواهد على اهتمام الإسلام بالتربية الجمالية والذائقة الفنية في الإنسان ليدوم سعيه لاكتشاف ما أودعه الله من جمال في الكون وليعيد إنتاج مظاهر الزينة في الوجود، فلماذا عرفت العلاقة بين بعض المنتسبين للتيار الإسلامي من فقهاء ودعاة وإسلاميين وبين أهل الفن كثيرا من التشنج عبر التاريخ؟ ما هو أصل الخصومة؟ ما تفسير الصراعات التي تثار بين الفينة والأخرى لمنع رواية أو هدم تمثال أو حجب مشهد سينمائي؟ ولماذا إصرار البعض على تحريم الغناء ومحاربة الموسيقى والعداء لغيرهما من الفنون؟

إشكالية الصورة:

تعتبر الفنون البصرية إشكالية كبرى تثير التساؤلات العديدة حول "خصام" المنهج الإسلامي مع فنون النحت والرسم والتصوير. بداية، يجدر التنويه إلى إن القرآن الكريم لم يتخذ من التصوير موقفا معاديا بإطلاق، فما من نص قرآني يحرم الصورة في الفن، وما من نص في السنة يحرمها قطعا، ويتأرجح موقف الفقهاء منها بين القبول والكره. وما يروى عن الصورة من الحديث يحرم تعليق الصورة أي تقديسها وتشريفها لا استخدامها.”فموقف القرآن الكريم من التصوير والتماثيل للأحياء ليس واحدا وليس عاما وليس مطلقا، فحيثما تكون سبيلا للشرك بالله ـ شركا جليا أو خفياـ فهي حرام، والواجب تحطيمها، لأن معركة الإسلام الرئيسة كانت ضد الشرك، أي عبادة الأوثان...أما عندما تنتفي مظنة عبادتها وتعظيمها والشرك بواسطتها، فهي عندئذ من نعم الله تعالى التي يجب على الإنسان أن يقصد إليها وأن يتخذ منها سبيلا لترقية حسه وتجميل حياته وتزكية القيم الطيبة وتخليدها “.

تحطيم التماثيل لم يكن أبديا، بل معللا حسب رأي الإمام محمد عبده بسياق قرب العهد بالشرك، وحيث أنه لا خوف من العودة للشرك فإنه لا مجال للتحريم.

انحازت غالبية الفقهاء لصف تحريم فنون التشكيل حيث وقف بهم ”التقليد“ عند حرفية وظواهر المأثورات التي منعت أو حرمت هذه الفنون ولم ينحازوا إلى المأثورات التي أباحتها، فضلا عن أنهم لم يقدموا التفسير الذي يربط المأثور بملابسات قوله، والحكم الذي يدور مع علته وجودا وعدما، حيث إن حكم التحريم كان موجها لعبادة الصورة لا للصورة ذاتها. ومع ذلك فإن التاريخ الفكري للفقه والفقهاء لم يخل من مواقف فكرية، بل ممارسات عملية لعدد من أعلام الفقه والأصول لهذه الفنون. فقطاع هام من المفسرين للقرآن ومن الفقهاء ـ وخاصة فقهاء المذهب المالكي ـ قد أباحوا التصوير والنحت، إذا كانت لهما ضرورة اجتماعية وتربوية، بل إن مجتهدا من مجتهدي الفقه المالكي هو الإمام القرافي ذهب إلى أبعد من الإفتاء بإباحة فن النحت والتصوير، حيث اشتغل به وتحدث عن ممارسته لصناعة الدمى والتماثيل، فكان فقيها فنانا.

إن الموقف العام من الفنون البصرية المتمثل في أن كراهة الصورة المطابقة للإنسان وللحيوان دون تحريم حذا بالفنان المسلم إلى ابتكار مفهوم متميز للصورة، وهي الصورة الرمز التي لا تعنى بانسجام الهيئة المخلوقة بقدر ما تعنى بتجسيد الفكرة في المادة، وهكذا فإن فنون النحت والرسم والتصوير في خبرات المسلمين استبدلت المحاكاة الإغريقية المطابقة بالترميز المشرقي، وأحلت محل التشخيص في الهيئة تجريد الصورة وترميزها، الذي يقوى على حمل فكرة التوحيد.

إن فكرة الصورة الرمز شكلت مخرجا فنيا لغلبة الاتجاه القائل بتحريم التصوير والنحت، غير أنها لم تصمد أمام عصر أصبحت فيه الصورة أبجدية أساسية لا غنى عنها في تبادل المعلومات، وفي توصيل الأفكار والعقائد والمواقف. الشيء الذي يفرض على الفنان والفقيه معا اختراق جدار الصورة لاستنطاق ما في الأصول من معنى ودينامية، عوض الاكتفاء بالوقوف عند حرفيتها.

الغناء والموسيقى:

يبرز الدكتور محمد عمارة في كتابه: ”الإسلام والفنون الجميلة “ وجود عدد من الوقائع في عصر البعثة، وفي بيت النبوة، والمسجد النبوي وبيوت الصحابة تعلن عن إباحة الغناء، مما يدخل في السنة العملية والممارسة التطبيقية للمنهج النبوي. كما تفيد تلك الوقائع أن اجتهادات مخالفة حدثت أثناء هذه التطبيقات أراد أصحابها من الصحابة الأجلاء منع الغناء، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر الغناء ونبه أصحاب هذه الاجتهادات على خطئها وخطئهم فيها. يعود سبب خلاف الفقهاء حول موقف الإسلام من حكم الغناء إلى وجود مأثورات من الأحاديث تفيد منع الغناء والنهي عنه، وتتوعد المغنين والسامعين، إضافة إلى تفسير عدد من مفسري القرآن الكريم للمراد ” باللهو “ في الآية القرآنية الكريمة: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم) على أنه هو الغناء. ينقل الدكتور محمد عمارة جهد الإمام ابن حزم في تتبع المأثورات التي يستدل بها على التحريم ـوهو الخبير في نقد الرجال والروايات، الظاهري في التزامه بالسنةـ حيث يخلص إلى أن تلك الأحاديث جميعها معلولة نظرا لافتقارها لشروط الثبوت، مما يسقط حجيتها. كما ينقل عن الإمام القرطبي صاحب (الجامع لأحكام القرآن) تطرقه لأسباب نزول الآية الكريمة: (و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم، ويتخذها هزؤا.أولئك لهم عذاب مهين)، حيث يوضح أن اللهو المذموم ليس هو فن الغناء الحسن ـالمباحـ، ولا هو مطلق الغناء ـكفن من الفنون الجميلةـ وإنما هو في رأيه غناء المجون المثير والمهيج للغرائز الحيوانية الشهوانية...

أو ذلك الغناء الموظف للصرف عن الإيمان بالإسلام، والذي كان يصنعه واحد من رؤوس الشرك في مكة وهو النضر بن الحارث بن علقمة وهو من شياطين قريش، وصاحب لواء المشركين يوم بدر، ذلك أنه قد اشترى كتب الأعاجم واشترى القيان، ليغري بأساطير الكتب، وبغناء القيان الناس عن الدخول في الإسلام والاستماع إلى القرآن. واتفاقا مع رؤية الإمام القرطبي الذي يقطع بأن الغناء الحسن كلاما ولحنا وصوتا وأدوات هو مما أباحه الإسلام، ومع رؤية الإمام ابن حزم، ينتهي الدكتور محمد عمارة إلى أن الغناء لا يعدو أن يكون بعضا من ألوان الجمال الذي خلقه الله. ومعيار الحل والحرمة فيه هو”وظيفته” التي يوظف فيها، و”المقصد “ الذي يقصده الناس من ورائه..فإن أسهم في ترقية السلوك الإنساني والارتقاء بعواطف الناس، وأعان على تذوق نعم الله في كونه، والكشف عن آيات الجمال في إبداعه، كان خيرا...وإلا فهو منكر بلا خلاف .

أخيرا، وبناء على ما سقته من مقدمات وتساؤلات، أختم باقتراح جملة من المقولات:

  • الفن حاجة إنسانية روحية لا تحتاج إلى أي تبرير أو إثبات من خارجها. الفن حاجة وليس ترفا. يمكن أن نقول نفس الكلام عن الدين بمعنى "الإيمان". إذ لا يستغني الإنسان، أي إنسان، عن الإيمان بما هو بالنسبة إليه حقيقة. هنا يلتقي الدين ـ كحقيقة إيمانيةـ بالفن. الفن مكون رئيس من مكونات الذات الانسانية السوية، وضرورة من ضرورات الوجود والارتقاء الإنساني.
  • إن الإسلام ليس له "موقف قمعي" من الفنون، فالنهي أو التحريم في النظرية والتطبيق استهدفا مظان الشرك، ورموز الوثنية، وتحطيم قدسية المخلوقات. وليس التصوير أو النحت أو الرسم أو الغناء أو الموسيقى. الفنون نعم إلهية لتنمية مشاعر الجمال الإنسانية، وتزيين الحياة بالإبداع وحسن الصنعة. الأصل في الأشياء الإباحة.
  • ضرورة استحضار وتدبر المناخ والبيئة والسياق الذي قيلت فيه الأحاديث المروية في موضوعات الفنون حتى تدرك المقاصد والعلل والأحكام والغايات.
  • إن الخصومة التاريخية بين الفقه والفن كانت تذكيها غياب روح الاجتهاد لدى الفقهاء من جهة وتوسعهم في سد الذرائع من جهة، وانحراف بعض الممارسات الفنية عن مفهوم التوحيد أو عن مقاصد حفظ الدين والعقل والنفس والمال والعرض.
  • إن اعتراضات الإسلاميين على بعض الأعمال الفنية هو في جوهره صراع حول مفهوم الحرية وأبعادها وحدودها، بين من يؤمنون بحقهم في حماية أخلاق المجتمع عبر ضبط ما يشاهد الناس وما يقرؤون، وبين من لا يعترفون بمعيارية المرجعية الدينية الأخلاقية والاعتقادية داخل المجتمع.

 

  1. سورة القصص.آية 77
  2. صحيح البخاري
  3. صحيح البخاري
  4. الإسلام بين الشرق و الغرب. علي عزت بيكوفيتش. طبعة دار الشروق 2010 ص 149ـ155بتصرف
  5. مفاهيم الجمال: رؤية إسلامية. القاهرة:المعهد العالمي للفكر الإسلامي 1996. ص19
  6. إشكالية التحيز في الفن و العمارة.د عبد الوهاب المسيري. دار السلام للطباعة و النشر و التوزيع و الترجمة 2008. ص23
  7. 22 مفاهيم الجمال: رؤية إسلامية. القاهرة:المعهد العالمي للفكر الإسلامي 1996. ص
  8. الإسلام و الفنون الجميلة. د محمد عمارة. دار الشروق.2007. ص:112
  9. محاضرة الدكتور نصر حامد أبو زيد”الفن و خطاب التحريم “المنشورة في موقع:.org www.mawred
  10. الإسلام و الفنون الجميلة. د محمد عمارة. دار الشروق.2007. ص130-ـ بتصرف134
  11. إشكالية التحيز في الفن و العمارة.د عبد الوهاب المسيري. دار السلام للطباعة و النشر و التوزيع و الترجمة2008 ص17
  12. لقمان 6
  13. الإسلام و الفنون الجميلة. د محمد عمارة. دار الشروق 2007. ص 38ـ55 بتصرف

أضف تعليقاتك

Your email address will not be published*

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

إدارة اشتراكاتك في الرسائل الإخبارية
اختر نشرة أو أكثر ترغب في الاشتراك فيها، أو في إلغاء اشتراكك فيها.
حتى تصلكم رسائل بآخر فعالياتنا وبمستجدات المركز

عنوان البريد الإلكتروني للمشترك

Copyright © 2011-2024 جميع الحقوق محفوظة مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق